أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، عدداً من القرارات خلال ترأسه اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، من بينها حماية الصور الدعائية للمرشحين للانتخابات.

وذكر مكتب الكاظمي في بيان أن «الاجتماع ناقش الخطة الأمنية للزيارة الأربعينية، والإجراءات المتخذة لحماية الزائرين، فضلاً عن مناقشة آلية دخول الزائرين الأجانب إلى العراق والتسهيلات المقدمة لهم لأداء الزيارة».

مشدداً على حماية المواكب، ومنع أية خروقات أمنية قد تستهدف الزائرين، وتنفيذ الخطة الأمنية بدقة وحرص، وتفعيل الجهد الاستخباري.

كما ناقش الاجتماع، بحسب البيان، الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات، وتوفير كل السبل اللازمة لتطبيقها، وبما يؤمن الأجواء الأمنية اللازمة لإجراء العملية الانتخابية.

وضرورة أن يكون هناك تواصل ما بين الأجهزة الأمنية مع مفوضية الانتخابات، عبر قنوات الاتصال المعتمدة، وتبليغها بأي تجاوزات وخروقات تحصل في الحملات الدعائية من قبل المرشحين.

ودعا الكاظمي إلى «تحقيق أقصى درجات الانسيابية للممارسة الانتخابية، بما يشجع على المشاركة الفاعلة فيها، ووقوف الأجهزة الأمنية على الحياد، وأن يقتصر واجبها على حماية العملية الانتخابية، ووأد اي محاولة لإفشالها».

قبل ذلك، حثَّ الكاظمي العراقيين على المشاركة بالانتخابات من قبل الفعاليات الاجتماعية، لأن انحسار المشاركة بالانتخابات السابقة، كان من الأسباب التي أدت لمشكلات عديدة في البلاد، حسب تعبيره.

وستجرى #الانتخابات_المبكرة في (10 أكتوبر 2021)، تحقيقاً لمطلب #انتفاضة_تشرين ، التي خرجت ضد الفساد ونقص الخدمات، والبطالة في العراق.

وطالبت التظاهرات، التي انطلفت في (أكتوبر 2019)، بتغيير الوجوه السياسية الحالية، التي يتعبرونها «فاسدة»، وذلك عبر انتخابات مبكّرة.

وأدّت “انتفاضة تشرين” إلى إسقاط حكومة #عادل_عبد_المهدي ، ومجيء حكومة انتقالبة برئاسة “مصطفى الكاظمي”، تحضّر لإجراء انتخابات مبكّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.