أعلن مطعم نباتي عن تقديم وجبات سريعة بأسعارٍ رمزيّة في دمشق والسويداء، وذلك لأول مرة في مناطق سيطرة الحكومة السوريّة.

ويقدم المطعم وجباتٍ كـ “الكبة” و”الشاورما” و”الكباب”، بالإضافة إلى سندويشات بأصنافٍ متنوعة، بمنتجات بديلة اللحوم الحمراء والبيضاء.

كما يقدم المطعم أصنافاً أخرى من المأكولات، مثل الفطائر على الصاج والبيتزا.

وبحسب تقارير عديدة، تمتلك المنتجات بديلة اللحوم، أو ما يعرف باللحوم النباتية، قيمة غذائيّة صحيّة خالية من الدهون.

وتشير بدائل اللحوم إلى المنتجات المصنوعة من مواد نباتية تحمل الطعم والرائحة نفسها للحوم العاديّة.

وتحمل اللحوم النباتية في مختلف الأشكال، وتستخدم واحد أو أكثر من مكونات البروتين البديلة.

ويأتي مشروع المطعم النباتي في وقتٍ تجاوز سعر الكيلو غرام من لحوم الأغنام في مختلف المناطق السوريّة، الـ 18 ألف ليرة، والعجل الـ 16 ألف ليرة.

وسبق أن أشارت “جمعية اللحامين” السوريّة إلى أن 40 بالمئة من السورييّن باتوا غير قادرين “نهائياً” على شراء اللحوم.

في حين، أبدى سوريّون آرائهم في استطلاع أجراه (الحل نت) بوقتٍ سابق، إضافةً لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن 90 بالمئة من السورييّن لا يستطيعون شراء اللحوم.

وتشهد الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار المواد الغذائية والتموينية نتيجة التلاعب بالأسعار من قبل التجار وعدم قدرة الحكومة السورية ومؤسساتها المختصة على فرض رقابة تجعل تلك الأسعار تتناسب مع ارتفاع سعر صرف الدولار أمام العملات الأجنبية.

---