قال مسؤول في الإدارة العامة للمحروقات التابعة للإدارة الذاتية بإقليم الجزيرة، الثلاثاء، إنهم بدؤوا مطلع الاسبوع الجاري بتسجيل الآليات في إقليم الجزيرة، لتحديد مخصصاتها من المحروقات بموجب بطاقات خاصة.

وباشرت مديريات المحروقات واللجان التابعة لها في إقليم الجزيرة، الأحد، بتسجيل المركبات والدراجات النارية، لأجل حصول السائقين على مخصصات المحروقات.

وقال مسؤول مديرية المحروقات في إقليم الجزيرة، عبد السلام عباس، في تصريح صوتي لموقع “الحل نت”، إن كمية المحروقات شمال شرقي سوريا محدودة، لذا تم اللجوء للبطاقة الخاصة للآليات لتحديد مخصصاتها وفق أحجامها وحركتها، لتخفيف الطوابير على محطات المحروقات ولضبط عمليات التهريب، حتى يتمكن الجميع من الحصول على مخصصاته من المحروقات.

نحو 70 ألف آلية في إقليم الجزيرة

وأضاف عباس، أنهم وضعوا خطة خلال شهر نيسان الجاري، لتسجيل عدد الآليات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في إقليم الجزيرة، والتي يصل عددها إلى أكثر من 70  ألف آلية.

وأشار مسؤول المحروقات إلى أن الآلية المعتمد تم تقسيمها على ثلاث مراحل، حيث قاموا بتوزيع الاستمارات على لجان المحروقات في مجالس الأحياء والمدن والقرى لتسجيل عدد المركبات في كل منطقة في الاستمارة وتقييد البيانات ومن ثم يتم تسليمها إلى مديريات المحروقات ليصار إلى إعداد برنامج إلكتروني لها ومن ثم توزيعها على شكل بطاقات خاصة يتم فيها تحديد الكمية المخصصة شهرياً من المحروقات.

تخصيص المحروقات وفق حركة الآلياتوحددت الإدارة العامة للمحروقات مخصصات الآليات وفق أحجامها وحركتها، حيث تم تخصيص كميتها للآليات الصغيرة من 150 آلى 200 لتر شهرياً، والآليات المتوسطة من 200 إلى 400 لتر والآليات الكبيرة من 300 إلى 600 لتر بحسب حركتها، والآليات الهندسية تم تخصيص ألف لتر لها.

ونوّه مسؤول الإدارة الذاتية في مديرية المحروقات بأنه تم إعداد دراسة لتخصيص كميات المحروقات للمركبات العمومية والبولمانات بحسب حركتها وعدد رحلاتها.

ويتم توزيع المخصصات لكل بطاقة في محطات المحروقات، وكل بطاقة تستهلك مخصصاتها يتم طرحها من الكمية المحددة تلقائيا في جداول المحطات، وفقا لمسؤول المحروقات.

تكرار أزمة المحروقات شمال شرقي سورياوتتكرر أزمة المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا خلال العام مع تزايد الطلب عليها مع انخفاض أو ارتفاع درجات الحرارة خلال فصلي الشتاء والصيف، لكن أرجع صحفيون وناشطون السبب في مرات سابقة إلى تهريب كميات كبيرة عبر طريق الـM4 إلى مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني بريف تل تمر شمالي الحسكة وريف عين عيسى شمالي الرقة.

ووصل سعر المازوت المباع في الأسواق وبعض محطات المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية إلى نحو 800 ليرة سورية للتر الواحد، في حين حددت الإدارة الذاتية أسعار المازوت للتدفئة والخدمات الزراعية بقيمة 85 ليرة سورية للتر الواحد.

وكان “المرصد السوري” قد نشر في تموز/يوليو الماضي، مقطعا مصورا لما قال إنها لصهاريج تقوم بتهريب المازوت من مناطق سيطرة “قسد” إلى قرية التروازية بريف عين عيسى شمالي الرقة، حيث نقاط التماس مع مناطق فصائل المعارضة، كما نشر مقطعا مشابها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لصهاريج تهرب مادة المازوت إلى ريف بلدة تل تمر شمالي الحسكة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.