شارك لاجئون سوريون وآخرون من جنسيات عربية وأجنبية، في التجهيز لنزهة حاكم دبي المثيرة للجدل إلى إحدى المحميات الألمانية، لكنهم ندموا لاحقاً عندما عرفوا هوية الزائر.

وقام حاكم #دبي (#محمد_بن_راشد آل مكتوم) برفقة 23 شخص آخرين بنزهة قرب بحيرات قرب مدينة نيتيتال الألمانية، ما أثار حفيظة حماة البيئة، بسبب عدم حصوله على تصريح رسمي في محمية طبيعية.

واستعانت بلدية نيتيتال بلاجئين بعضهم جاء من سوريا تطوعوا للمساعدة لتحضير مكان النزهة حيث أقام الشيخ محمد.

وقال رشوان محمد (لاجئ سوري متطوع – 37 عاماً) إنهم أرادوا المساعدة “لشكر العاملين في المدينة ولأنهم رأوا في ذلك فرصة لتغيير نسق يومهم، ولم يكونوا يعلمون أن التجهيز كان من أجل حاكم دبي”.

وأشار محمد إلى أنه “لو كان يعرف أنه سيعمل للشيوخ لرفض”، موضحاً أن سبب ذلك الرفض هو أن “دول الخليج لم تقدم أي شيء للاجئين السوريين”.

وقال رئيس البلدية إن سبب اختيار #اللاجئين للعمل التطوعي هو أن “المعدات اللازمة لتحضير مكان النزهة كان يجب نقلها بسرعة عبر معبر القوارب في المحمية، وكان يجب أن تحضر بصورة سريعة قبل مجيء الضيوف، ولذلك استعانت المدينة باللاجئين القريبين من المنطقة”.