200 ﻤﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺘﻘﺩﻴﺭﺍﺕ ﺩﻤﺎﺭ الحرب على سوريا

عرض معهد العالم العربي في باريس فيلم “بلدنا االرهيب” للمخرجين السوريين محمد علي الأتاسي وزياد حمصي، الذي يعرض شهادة مؤثرة عن حالة التفكك التي تغرق بها بلدهما، عبر رحلة مثقف معارض من أحد معاقل المعارضة في ريف دمشق، إلى إحدى مدن الشمال الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش المتشدد.

ويتعقب الفيلم خطوات أحد المثقفين السوريين المعارضين البارزين، ياسين الحاج صالح، الذي ظل متوارياً عن الأنظار في دمشق منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مارس 2011، إلى أن انتقل منها إلى مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

ويقول المخرج محمد علي الأتاسي لوكالة “فرانس برس”: “صنعنا هذا الفيلم لنقول للعالم إن هناك سوريا أخرى لا ترونها على شاشات التلفزيون ونشرات الأخبار التي لا تتكلم إلا عن الإسلاميين والعنف والديكتاتورية”.

ويقول ياسين الحاج صالح، الذي أمضى 16 عاما في سجون النظام السوري بسبب نشاطه اليساري المعارض “كنت أحلم بأن أرى سوريا تتغير، بعدما انقضى نصف عمري وهي في مكانها”.

[wp_ad_camp_1]

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.