صحفي

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن 31 صحفياً سورياً لا يزالون رهن الإعتقال أو مختفين قسرياً منذ بدء الثورة.

وأشارت الشبكة في تقريرٍ لها إلى أن اثنين وعشرين من هؤلاء الصحفيين في سجون النظام، وستة بسجون داعش، فيما ثلاثة آخرون أسرى لدى جماعات مسلحة أخرى لم يسمها.

وتقول الشبكة إن هذه الإحصائية لا تشمل صحفيين تم رصدهم في تقارير نشرتها سابقاً، لكنها الحد الأدنى من حالات الإعتقال التي تعرض لها الصحفيون في سوريا.

وسبق وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً حول الصحفيين المعتقلين في سوريا منذ بداية الثورة في آذار 2011، مشيرةً إلى أن معظمهم معتقلون لدى نظام الأسد.

وأكدت الشبكة السورية أن حكومة الأسد مارست منذ بداية الثورة السورية “أشد أساليب القمع الوحشي” بحق الإعلاميين والصحفيين، لافتةً إلى أنها تفوقت على كافة “التنظيمات الإرهابية” بفوارق شاسعة على صعيد الانتهاكات بحق الصحفيين من قتل وتعذيب واعتقال.

وقال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني “إن قضية الصحفيين والمعتقلين والمختفين لا بد أن تتردد من قبل زملائهم في جميع أنحاء العالم”، معتبراً أن إبراز تلك القضية كل مدة من شأنه أن يشكل ضغطاً على صناع القرار من أجل “تحرك جدي” يضمن سلامتهم والكشف عن مصيرهم، حسب تعبيره.

[wp_ad_camp_1]

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.