تستمر التصريحات الداخلية ومعها الخارجية بشأن مسألة رئيس #الحكومة_العراقية الجديدة، إذ قال وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، إن #واشنطن «تدعم أي رئيس وزراء عراقي يريد النهوض ببلاده».

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بمبنى #وزارة_الخارجية الأميركية، «نريد أن نرى عراقاً مستقرا، ونخشى من طرف مقرب من #إيران يريد فرض أسماء معينة لرئاسة الحكومة العراقية».

وزير الخارجية الأميركي “بومبيو” أكملَ في مؤتمره بالقول: «نحن نراقب الوضع في #العراق، ونأمل أن يسير كل شيء بسلاسة، ودون أيّة  ضغوط»..

«واشنطن اقترحت إجراء حوار مع #بغداد في منتصف حزيران في ظل تفشي وباء #كورونا، وسيتم بحث كل القضايا الاستراتيجية في الحوار مع الحكومة العراقية».

«منها مستقبل الوجود العسكري الأميركي، ونسعى لأن تستمر علاقتنا الجيدة مع العراق»، قال “بومبيو”، وأردفَ في المؤتمر الصحفي، «اقترحنا حواراً استراتيجيا ثنائياً».

«لا يجب أن يؤدي فيروس “كورونا” وتداعياته إلى الحد من قدرتنا على محاربة تنظيم #داعش ووجوده في العراق»، اختتمَ وزير الخارجية الأميركي حديثه بهذه العبارة.

ورحّب رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبد_المهدي، الأحد الماضي، بفتح حوار استراتيجي بين بغداد وواشنطن «بما يحقق مصالحهما المتبادلة»، وفقاً لبيان مكتبه الإعلامي.

وأشار البيان، إلى أن «ذلك جاء خلال استقبال “عبد المهدي”  للسفير الأميركي في بغداد #ماثيو_تولر، الذي أكّد للأول مقترح واشنطن لتحديد الوفد المفاوض وموعد بدء المباحثات».

وبالعودة إلى مسألة رئيس الحكومة الجديد، فإن رئيس الجمهورية #برهم_صالح كان قد كلّف محافظ #النجف الأسبق #عدنان_الزرفي بتشكيل الحكومة في (17 مارس) المنصرم، خلفاً للمنسحب عن التكليف #محمد_توفيق_علاوي.

ويواجه “الزرفي” اعتراضاً شديداً ورفضاً لعملية تكليفه من قبل الأحزاب الشيعية، بخاصّة تلك المقرّبة من #طهران، والتي تعتبر “الزرفي” أميركي الهوى، وتطالب رئيس الجمهورية بسحب تكليفه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة