10815685_749671941768982_990417345_n

طلبت “ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح” أنجيلا كين، من دمشق، الكشف عن الوثائق الخاصة ببرنامجها للأسلحة الكيمياوية، والسماح للمفتشين بحرية دخول البلاد إذا أرادت أن تقنع القوى العالمية بأنها دمرت مخزونها بالكامل من الأسلحة السامة.
جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في لاهاي، وقالت كين لوكالة “رويترز”: “الأمر يرجع إلى سوريا لكي تتحلى بالشفافية، وتقدم وثائقها أو أن تسمح للمشاركين في البرنامج بالوصول للناس أو للمواقع.
وكانت عملية تخليص نظام الأسد من ترسانته النووية قد بدأت بعد هجوم بغاز السارين، قامت به قوات الأسد في 21 آب 2013 في الغوطة بدمشق، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين.
وأعلنت الحكومة السورية العام الماضي عن وجود 1300 طن متري من الأسلحة الكيمياوية والعشرات من مواقع الإنتاج والتخزين، إلا أنها لم تقدم للمنظمة وثائق مكتوبة لدعم تقريرها عن أسلحة الدمار الشامل.
وسلمت سوريا الأسلحة الكيمياوية، و98% منها دمر بالخارج على الأخص على متن السفينة الأميركية “كيب راي”، لكن العديد من القوى وبينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أبدت قلقها إزاء عدم الكشف عن البرنامج بالكامل.
وقالت كين: “ما نتحدث عنه هو كسب الثقة بخصوص أي شيء جرى الإعلان عنه، وإنهم ينفذون كل مطالب المؤتمر”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.