10850860_755925814476928_21316198_n
عقد الموفد الأممي إلى سوريا (دي ميستورا) اجتماعات مع المبعوث الدولي السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، وتلقّى نصيحة من الأخير بـ “التواصل مع شخصية لبنانية تربطها علاقات قوية بالرئيس السوري بشار الأسد وقيادة حزب الله، وتملك خبرة”.


وبحسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية فإنه “بمجرد وصول دي ميستورا إلى لبنان، اتصل بهذه الشخصية، وعقدا اجتماعاً لمناقشة الخطوات، وكيفية استعادة الثقة بين ممثلي الأمم المتحدة والقيادة السورية”.


ولم تكشف الصحيفة عن الشخصية الوسيطة التي قالت أنها “زارت دمشق وناقشت مع الأسد الأفكار الأساسية التي يحملها دي ميستورا حول تجميد الأعمال العسكرية وأدوار أخرى، وحصل الوسيط على موافقة الرئيس السوري على دعم المهمّة بشرط حصرها في مدينة حلب، ومنعاً لإقرار نوع من التقسيم على الأرض، وتمّ التطرّق إلى ملف العسكريين اللبنانيين المختطفين، وسمع الوسيط تأييداً من الأسد لكل الجهود الآيلة إلى دعم الجيش اللبناني واستعادة المخطوفين، لكنه لفت إلى أن المقايضة كما هي مطروحة سوف تكون وسيلة ابتزاز مستمرة من جانب المسلّحين، وأن الحكومة السورية لا تقبل أن تتمّ مفاوضتها سراً”.


إلى ذلك فقد تمّ اقتراح فكرة أن “تؤمن القوات السورية ممراً آمناً لنقل جميع المسلّحين من جرود القلمون وعرسال باتجاه مناطق الشّمال السوري، وضمان انتقالهم من دون تعرضّهم لأي أذى، مقابل إطلاق العسكريين وحتى إطلاق الحكومة اللبنانية عدداً من الموقوفين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.