الحل السوري – خاص

فرض تنظيم الدولة الإسلامية رسوماً جديدة على مراجعي المشفى الوطني في مدينة الرقة، عند تسجيلهم داخل المشفى، أو قضائهم الليلة فيها للعلاج.

حيث ذكرت حملة الرقة تذبح بصمت، أن التنظيم بدأ بقبض مئة ليرة سورية من المرضى عند تسجيلهم لدى المشفى، و300 ليرة لحضورهم جلسات الرذاذ، وألفي ليرة عند دخولهم لقسم القلبية والعناية المشددة في الليلة الواحدة.

وقال أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة الرقة تذبح بصمت) في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن التنظيم يقوم بـ “مص دم الشعب” عبر فرض أتاوات على المرضى، وصلت إلى فرض رسوم بقيمة 25 ليرة سورية على كل سيارة أو دراجة نارية تقف أمام المشفى.

مؤكداً على أن المشفى الوطني، هو مشفى عام، وهو الوحيد من نوعه في المدينة، ويحصل على تمويله من النظام السوري، الذي “مازال يقوم بدفع مصاريه، ورواتب العاملين فيه إلى اليوم”.

كما أكد الرقاوي على أن المشفى مخصص لعلاج المدنيين من أهالي الرقة، قائلاً “إن الغالبية العظمى من المرضى هم مدنيون لا يملكون المال الكافي، لتلقي العلاج في العيادات أو المشافي الخاصة”.

مشيراً إلى أن عناصر التنظيم لا يحتاجون لأن يتعالجوا في المشافي العامة، فلديهم أماكن خاصة بهم للعلاج، وأطباء أمريكيين وفرنسيين مدربين، وأجهزة طبية حديثة جلبوها من الموصل، أكثر تطوراً وحداثة من تلك الموجودة داخل الرقة.