رحب النظام السوري بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة الإيرانية ومجموعة 5+1، حول الملف النووي الإيراني، معتبراً أن هذا الاتفاق “يضمن حق إيران في استخدام الطاقة النووية سلمياً”، ومنوهاً بـ”جهود المفاوض الإيراني التي توصلت إلى الاتفاق”.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، وفق وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، إنه “من واجب الدول الغربية الآن الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق، ورفع مجمل العقوبات الاقتصادية الظالمة التي فرضت على إيران سابقاً”.

واعتبرت الخارجية أن ما قامت به إيران إنما هو خطوة على طريق “تعزيز قيم الأمن والسلام الدوليين وفي تخفيف حدة التوتر في المنطقة والعالم”، ودليل على “التقدم الحضاري والعلمي” الذي وصلت إليه إيران.

وتأتي إشادة النظام السوري بالاتفاق، كون إيران تعتبر الحليف الأول له في خضم الأحداث التي تشهدها البلاد، وتقوم بتدخل عسكري مباشر من خلال إرسال فصائل من الحرس الثوري الإيراني وميليشيات متدربة في إيران للقتال إلى جانب النظام في عدة محافظات سوريا، بل ويعتبر الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد لواء القدس بمثابة مشرف مباشر على كبرى العمليات العسكرية ضد قوى المعارضة السورية في درعا ومناطق أخرى.