الحل السوري – خاص

بدأ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) خلال الأيام القليلة الماضية، بإصدار بطاقات هوية شخصية، ووثائق ثبوتية أخرى لسكان مدينة #الرقة.

وأكدت وكالة فرانس برس نقلاً عن نشطاء، أن التنظيم بدأ بإصدار بطاقات تحمل المعلومات الخاصة بحاملها، مرفقة بعبارة “الدولة الإسلامية، خلافة على منهاج النبوة”، بالإضافة إلى اسم الشخص واسمي الأب والأم، وصورة ومكان وتاريخ ولادة صاحب البطاقة، وجنسه وعنوانه وتاريخ الإصدار.

كما أشار المصدر إلى أن التنظيم بدأ أيضاً بإصدار وثائق الزواج وشهادات الميلاد ورخص قيادة السيارات، بالإضافة إلى وثائق تسجيل الأراضي في مناطق نفوذه.

وأوضح الناشط أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي #حملة_الرقة_تذبح_بصمت)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، أن السياسة الجديدة التي فرضها التنظيم تتضمن تسجيل كافة الولادات الجديدة في المدينة في “السجل المدني”، على أن يُعطى المواطنون بطاقة هوية عند إتمامهم “سن البلوغ” (13 عام للذكور والإناث بحسب التنظيم).

وأشار الرقاوي إلى أن التنظيم بدأ مؤخراً بالتركيز على موضوع إحصاء السكان، وتسجيل كافة الوثائق والأوراق والمعاملات الخاصة بالمواطنين ضمن سجلات تابعة للتنظيم.

حيث يضطر المواطن في الرقة اليوم، بحسب الرقاوي، إلى تسجيل أي عقد أجار أو شراء أو بناء في سجلات التنظيم، “فهم يتصرفون وكأنهم دولة، محاولين تنظيم كل جوانب الحياة، والسيطرة على معيشة الأهالي بأدق تفاصيلها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.