الحل السوري – خاص

أعلن نشطاء حملة #الرقة_تذبح_بصمت عن إعدام تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) لأحد الأشخاص في قلعة جعبر، مشيرين إلى أن التنظيم قام بتصويرعملية الإعدام تمهيداً لإصداره “تسجيلاً مرئياً” جديداً.

 

وقال الناشط أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) في حديث مع موقع الحل السوري، إن “المصادر حتى الآن تشير إلى أن الشخص الذي تم إعدامه سوري الجنسية”.

وإن صحت الأنباء حول جنسية الضحية، فسيكون ذلك أول إصدار مرئي لداعش لإعدام شخص سوري، “فلطالما اكتفى التنظيم بالصور الفوتوغرافية في السابق فقط لعمليات إعدام السوريين” بحسب الرقاوي.

وتقع #قلعة_جعبر الأثرية على الضفة اليسرى لنهر الفرات، ويصل ارتفاعها إلى 347 متراً فوق سطح البحر، وتبعد حوالي 50 كم عن مدينة #الرقة.

وتعد القلعة واحدة من مراكز الاستجمام لعناصر داعش، كما أن هناك شائعات بين أهالي الرقة تفيد بأن التنظيم يستخدم القلعة كسجن لمناؤيه، ما لم يستطع الرقاوي تأكيده خلال حديثه مع الموقع.

ويتخذ تنظيم داعش من الرقة عاصمة له في #سوريا، حيث جلب إليها عوائل قادته الكبار ومقاتليه الأجانب، “متخذاً من المدنيين درعاً بشرياً ضد هجمات #التحالف_الدولي ضد التنظيم في سوريا” وفق الناشط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.