الحل السوري – خاص

قصف #النظام_السوري الأحياء الخارجة عن سيطرته في مدينة #دير_الزور، بينما قام تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بمهاجمة الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام في المدينة بقذائف الهاون، وفق ما أفاد نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة) في حديث لموقع الحل السوري، إن “الجيش النظامي قصف، فجر الأربعاء، حيي الرشدية والجبلية بالصواريخ، كما استهدف طيرانه، صباح الأمس، تل الثردة (المطل على #مطار_ديرالزور العسكري) والجفرة والمريعية بخمسة غارات، اقتصرت على الأضرار المادية”.

وقصف تنظيم داعش بدوره، الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام، حيث أفاد الشامي بأن التنظيم المتشدد “استهدف قبل وقت الإفطار، أمس، حي الجورة، بقذائف هاون سقطرت بجانب دوار الكرة الأرضية، وبجانب مطعم الفرات، ما أدى إلى مقتل المدني محمد وليد الخضر، وسقوط ستة جرحى”.

لافتاً إلى أن داعش “كان قد استهدف أيضاً الأحياء المحاصرة، يوم الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل امرأة حامل، تمكن الأطباء من إسعاف جنينها إلى أحد المشافي وهو على قيد الحياة”.

وفي سياق متصل، أكد الشامي أن الأحياء المحاصرة من قبل داعش في مدينة ديرالزور (الواقعة تحت سيطرة النظام) “تشهد أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، بسبب فقدان أغلب المواد التموينية وانتشار فقر الدم والإسهال بين صفوف الأطفال”.

وقال الناشط إن “المأساة التي يعيشها المدنيون في حيي الجورة والقصور وباقي الأحياء المحاصرة منذ أكثر من خمسة أشهر، تفاقمت مؤخراً بشكل كبير مع قدوم فصل الصيف”.

موضحاً أنه “مع قدوم شهر رمضان وفقدان العديد من الخدمات في المدينة، لا يتوفر سوى المعلبات للغذاء، ولا تستطيع المشافي معالجة الأطفال المرضى بسبب قلة الكوادر”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.