الحل السوري – وكالات

عبّرت مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة #اليونسكو (ايرينا بوكوفا) عن استنكارها لما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) من تدمير للمواقع الأثرية في #سوريا و #العراق.

ورأت بوكوفا خلال كلمة لها في افتتاح الدورة 39 للجنة التراث العالمي أن هذه الآثار هي “كنوز معمارية وثقافية”، وتراث للإنسانية حيث تم نهبها وتدميرها “بوحشية”، كما وصفت ما يجري في البلدين “بحرق للذاكرة الإنسانية”.

وكانت اليونسكو قد استنكرت مؤخراً هجوم داعش على مدينة #تدمر الأثرية بريف #حمص واعتبرت أن أي تدمير لها لهذا الموقع سيشكل “خسارة للبشرية، وجريمة حرب”.

يذكر أنّ الأمم المتحدة كانت قد بيّنت في تقرير سابق لها أنّ 290 موقعاً أثرياً في سوريا تعرض للتدمير أو النهب أو التضرر، وذلك منذ انطلاق الاحتجاجات ضد النظام السوري عام 2011.

كما بيّن التقرير أن أكثر المواقع تضرراً تقع في محافظات #حلب و #دمشق، و #حمص، و #الرقة، وذلك وفقاً لبحث استقصائي شمل 18 موقعاً اعتمد على الصور المأخوذة عبر الأقمار الصناعية.