الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع الحل السوري، بإنشاء تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) حلقات “دعوية”، يوزع خلالها الجوائز للأطفال “بهدف جذبهم، وضمهم إلى معسكراته القتالية”.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت) إن التنظيم “يستهدف من خلال الحلقات الدعوية، والجوائز التي يوزعها الأطفال، عبر إغرائهم بالسلطة والمال”.

حيث يقوم التنظيم، وفق الناشط، بـ”ضم الأطفال تحت سن الـ 18 إلى معسكرات التدريب الخاصة به في المحافظة، لكي يتعلموا على استخدام السلاح، ويصبحوا عناصر في التنظيم”. لافتاً إلى أن “الأهالي لا يستطيعون الاعتراض على انضمام أبنائهم إلى المعسكرات، خوفاً من القتل والاعتقال”.

ويملك التنظيم في محافظة #دير_الزور معسكرين أساسيين، يخصصهما لتدريب الأطفال، هما معسكر الحصيبة (الحدود السورية العراقية)، ومعسكر الأشبال (الريف الشرقي).

وأشار الشامي إلى أن معسكرات الأطفال في ديرالزور “تضم نحو 300 طفل، وثّقت الحملة مقتل ثلاثة منهم في عمليات انتحارية (2 في #العراق وواحد في ديرالزور)”.

كما ذكر الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، في حديث لموقع الحل السوري، أن “داعش يملك معسكرات مشابهة في #الرقة، تعمل على جذب وتجنيد الأطفال، أبرزها معسكر أشبال الخلافة، والفاروق، والمعسكر الشرعي للأشبال”. مشيراً إلى أن “معسكرات الرقة تضم 300 إلى 500 طفل”.

وكان التنظيم المتشدد قد أصدر، منذ أيام قليلة، تسجيلاً مصوراً يظهر إعدام جنود تابعين للأسد أسروا في معارك مدينة #تدمر. وظهر في التسجيل أطفال أطلق عليهم التنظيم اسم “أشبال الخلافة”، وهم ينفذون عملية الإعدام بحق الجنود في المسرح الروماني في المدينة.