الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي موقع #الحل السوري بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) أصدر مؤخراً قراراً يمنع الناس من السفر داخل “ولاياته” بمحافظة #دير_الزور، دون الحصول على إذن من “الوالي”.

 

وقال الناشط الإعلامي مجاهد الشامي (مؤسس #حملة_دي_الزور_تذبح_بصمت) إن داعش أصدر قراراً بمنع أهالي “ولاية الفرات” و “ولاية الخير” من السفر بين “الولايتين”، دون الحصول على ورقة “تسهيل عبور صادرة عن الوالي”، تسمح لحاملها بعبور الحواجز.

وتضم “ولاية الفرات” التي أنشأها التنظيم بعد فرض سيطرته على المنطقة، مناطق #البوكمال والصالحية والجلاء والشعفة ونحو 20 قرية أخرى في #سوريا، بالإضافة إلى مناطق القائم وحصيبة وحديثة وعدد من القرى الأخرى في الأراضي العراقية. بينما تضم “ولاية الخير” باقي مناطق محافظة ديرالزور عدا الأراضي الداخلة في “ولاية الفرات”.

وقال الشامي خلال حديثه إنه “إذا ما مشيت في الشوارع السورية الواقعة في ولاية الفرات المزعومة، تشعر وكأنك خارج سوريا”.

مشيراً إلى أن التنظيم المتشدد “يحاول تقسيم الريف الشرقي لديرالزور، عبر تحويل الأراضي السورية الخاضعة الموجودة في ولاية الفرات، إلى أراض عراقية إن جاز التعبير”.

وفي سياق مشابه، قال الشامي إن محافظة ديرالزور تشهد ارتفاعاً “غير مسبوق” في أسعار القمح، حيث “وصل سعر الطن الواحد إلى 65 ألف ل.س”، بعد أن كان سعره في مثل هذا الوقت من العام الماضي “لا يتعدى الـ 30 ألف ل.س للطن”.

لافتاً إلى أن سبب الارتفاع في الأسعار هو “التجار العراقيون الذي يشترون القمح من سوريا، ويبيعونه في السوق السوداء العراقية، تحت مرأى ومسمع عناصر التنظيم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.