جوان علي – القامشلي

دخل القتال في #الحسكة يومه السابع عشر، ولا تزال محاولات تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) مستمرة، للتقدم نحو الأحياء الشمالية، بعد تقدمه في أحياء المدينة الجنوبية، واقتراب محاصرته للنظام وسط المدينة.

 

ودخلت #وحدات_حماية_الشعب منذ 4 أيام، في تطور لافت، إلى مواجهة التنظيم في الإحياء الشرقية من المدينة، بشكل رسمي، حيث أعلنت الوحدات، قبل أيام، بدء عملية “تحرير الحسكة” التي تهدف إلى محاصرة مقاتلي التنظيم داخل المدينة، ومهاجمته من جهتي جبل عبد العزيز وجبل كوكب.

وأرجعت الوحدات تدخلها هذا إلى “تراجع قوات النظام على أكثر من جبهة”، فما يبدو أنه تحسبٌ لسيطرة التنظيم على كامل المدينة، في حال استمرار تراجع النظام وخسارته على أكثر من جبهة.

وفي حين أن طيران النظام كان يتولى القصف على مواقع داعش داخل المدينة وخارجها، يبدو أن طيران التحالف بدأ بالمشاركة في قصف مواقع التنظيم، بشكل متزامن مع دخول وحدات حماية الشعب للقتال بشكل رسمي.

وأكد بعض النشطاء من المدينة، مقتل قياديين كبيرين للتنظيم في معارك الحسكة، أحدهما أبو أسامة العراقي الملقب بالأعور (والي الحسكة).

وأفاد ناشط من داخل المدينة، موقع الحل السوري، بأن القتال يتوقف نهاراً، خلا الأيام الأخيرة، بينما يعود ليتجدد مع ساعات المساء.

وأكد الناشط أن وحدات حماية الشعب “طلبت من بعض المواطنين في حي العزيزية الابتعاد عن بعض المناطق في الحي، مع اقتراب خطر التنظيم، خاصة بعد تراجع قوات النظام، ووقوع مناطق قريبة من الحي في يد التنظيم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.