صمم النحات السوري نزار علي بدر عدة لوحات من الحجارة، ليحكي فيها عن “المآسي التي تتعرض لها سوريا، وأبناؤها، وخاصة النازحين و #اللاجئين منهم، الذين اضطروا إلى ترك بيوتهم والرحيل”.

 

ونشر الفنان السوري على صفحته الشخصية على الفيسبوك عدة لقطات لأحجاره، التي دمجها ليشكل منها صوراً، تظهر الكبار والأطفال، يمشون مترّاصين حاملين لحقائبهم ومتاعهم، وينتقلون من مكان لآخر، هرباً من الحرب.

وينسب بدر أعماله إلى “حجارة حضارة أوغاريت” (مملكة قديمة في #سوريا كشفت أنقاضها في تل أثري بمحافظة #اللاذقية الساحلية)، التي يرى أنها “أمانة أسلافه الأوغاريتيين”، مؤكداً على أن “عشقه لهذه الحجارة، لا حدود له”.

حيث قال الفنان، في تصريح نقلته فرانس 24: إن “هذه المدينة كانت منارة للبشرية، وأعطت الكون أول أبجدية.. وأنا أول من اكتشف حجارة صافون (اسم يطلقه على حجارة جبل الأقرع التي يستخدمها في عمله)، وأعمالي تجاوزت عشرة آلاف عمل إبداعي غير مسبوقة عالمياً”.

ويؤكد النحات السوري على أنه لا يبيع أعماله في المعارض، ولا يقوم بنشرها سوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث  صرح للقناة الفرنسية، بأنه “فقير عاطل عن العمل”، لكن غناه هو “بإبداعاته، وانتمائه إلى تراب سوريا”، بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.