الحل السوري – خاص

أفاد مكتب تنسيقة #تدمر الإعلامي، موقع الحل السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، “فجر برجاً في المدينة الأثرية، وأحضر تعزيزات جديدة من #الرقة و #دير_الزور تجاوزت الألف عنصر، في ظل استمرار عمليات النهب والسرقة لبيوت المدنيين في المدينة”.

 

وقال المكتب الإعلامي، إن التنظيم المتشدد “أحضر تعزيزات من الرقة وديرالزور، وصل تعدادها إلى نحو 1200 عنصر، ما يدل على قدوم معركة جديدة، في وقت قريب، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين عناصر داعش وقوات الجيش النظامي، في حقلي الجزل والشاعر المجاورين للمدينة”.

كما قام التنظيم، بـ”تفجير برج الإشارة، المجاور لقلعة تدمر الأثرية (برج يتم استخدامه كمصدر إشارة للتلفزيون السوري)، بحجة أنه نقطة علّام للطائرات، بسبب تمركزه في منطقة عالية نسبياً في المدينة”، بحسب المصدر.

وعلى صعيد متصل، قال المصدر إن “لصوصاً أغلبهم من أقرباء عناصر داعش في تدمر، مازالوا مستمرين في سرقة ونهب ممتلكات المنازل والمحلات التي تعود ملكيتها لأبناء المدينة”. مشيراً إلى أن نسبة السرقات “ارتفعت بشكل كبير مؤخراً، بسبب موجة النزوح التي تشهدها المدينة نتيجة قصف الطيران النظامي، حتى وصلت إلى نحو ثلاثين منزلاً، لأشخاص هاجروا خارج البلاد”.

وفي سياق مشابه، بث التنظيم، أمس، إصداراً مرئياً لعمليات إعدام نفذها بحق أربعة أشخاص، قال إنهم “عملاء وجواسيس للنظام النصيري (تعبير يستخدمه داعش للدلالة على #النظام_السوري) ومرتدون”.

وقال المكتب الإعلامي إن الصور التي بثها التنظيم لعمليات الإعدام توضح أن “اثنين من ضحايا الإعدام هم من تدمر، أما الاثنين الآخرين فهم من السخنة.. ومكان تنفيذ عملية الإعدام هو السخنة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.