تراجع سعر الدولار أمس في #الأسواق على وقع أنباء تفيد بنية مصرف سوريا المركزي عقد جلسة تدخل وبيع الدولار للعموم بحدود 355 ليرة كسعر تمييزي من أجل وضع حد للمضاربة والضغط على دولار السوق السوداء.

وسجل الدولار أعلى سعر على الإطلاق عند 395 ليرة للمبيع و392 ليرة للشراء، لكن وبعد جلسة التدخل تراجع #الدولار لحدود 390 ليرة.

وحدد مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في نشرته أمس الثلاثاء بـ 364.69 ليرة كسعر وسطي للمصارف و364.72 ليرة كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة، بينما سعّر صرف الدولار مقابل الليرة لتسليم الحوالات الشخصية بـ 345 #ليرة سورية.

ويلوم خبراء اقتصاديون المصرف المركزي على سياسته هذه “التدخل” من أجل الحد من تراجع الليرة، وبأنها منذ 4 سنوات لم تساهم بوقف النزيف بل على العكس كل يوم تتراجع #الليرة أكثر.

وقال الخبير الاقتصادي عدنان سليمان لصحيفة الوطن في وقت سابق، إنّ “تدخل مصرف #سوريا المركزي في سوق الصرف منذ بداية الأزمة، لعب دورًا محرضًا لرفع سعر الدولار أمام الليرة، وبالتالي ساهم بخفض القيمة الشرائية لليرة”.

وأضاف سليمان في تصريحه إن “سعر الصرف يتغير بشكل يومي، وبالتالي كل تدخلات المركزي ليست في وارد تثبيته على الإطلاق”.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات في آذار 2011 كان سعر الدولار حوالي 47 ليرة سورية، ووصل الآن إلى حدود 390 ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.