وجهت منظمة يونيسف التابعة للأمم المتحدة، نداء استجابة من أجل الحصول على التمويل لدعم برامجها في #سوريا ودول الجوار، وذلك من أجل الحصول على 1.2 مليار دولار لعام 2016.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ثمانية ملايين #طفل سوري يعيشون داخل البلاد أو كلاجئين في دول المنطقة. وتشير التنبؤات الجوية الأولية إلى أن هذا الشتاء سيكون أكثر قسوة مما كان عليه العام الماضي.

ووفق مصادر إعلامية من المتوقع أن تهبط درجات الحرارة في بعض المناطق الجبلية إلى ما دون 13 درجة مئوية تحت الصفر.

وأوضح بيتر سلامة، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن هذه الشهور قاسية على الأطفال بشكل خاص، حيث يواجهون خطراً أكبر بالتعرض الى أمراض الجهاز التنفسي نتيجة الجو البارد، والأمر المأساوي أنهم يتعرضون للخطر أيضا عندما تحرق العائلات البلاستيك والمواد السامة الأخرى في الداخل من أجل الحصول على التدفئة.

وأشار بيان لمنظمة يونيسيف أنها ستعما هذا العام على توفير حزمة مساعدات من أجل الوصول الى 2.6 مليون طفل #سوري داخل سوريا وفي دول المنطقة، وستركز الحزمة على الأطفال الأكثر تأثراً بالأزمة، بما فيهم النازحون الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول اليها أو الذين يعيشون في تجمعات الخيام غير الرسمية.

وفي وقت سابق، حذر تقرير حمل عنوان “تحت الحصار، الأثر المدمر على الأطفال خلال ثلاثة أعوام من النزاع في سوريا” من أن “مستقبل 5.5 مليون طفل في داخل سوريا ولاجئين في دول الجوار معلق في الهواء، بينما يسبب العنف وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية والضيق النفسي الشديد وتدهور الوضع الاقتصادي للعائلات في تدمير جيل كامل”.

وقالت يونيسيف في التقرير إنه “بينما يقترب النزاع في سوريا من نقطة تعيسة أخرى، أصبح عدد الأطفال المتأثرين نتيجة الأزمة ضعف ما كان عليه قبل عام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.