تغيب مدافئ المازوت عن 90% من بيوت #السوريين المحاصرين في ريف #حمص للعام الرابع على التوالي، وبعد أن أصبح الحصول على الوقود مهمة شاقة في قرى وبلدات الريف الحمصي المحاصر.

وبحسب تقرير لموقع اقتصاد، يواجه جميع سكان الريف الشمالي صعوبات في تأمين التدفئة وخاصة مع وصول ثمن ليتر #المازوت الأخضر إلى ٣٠٠ ليرة #سورية، ومازوت تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى ٢٥٠ ليرة، فرض هذا الواقع نفسه بقوة على العائلات السورية، التي اتجهت إلى الحطب والتحطيب لمواجهة برد الشتاء.

يقول أبو سامر (تلبيسة)، لـ”اقتصاد” أنه “في الماضي كان الاستعداد لفصل الشتاء، ترويه عمليات الازدحام على محطات الوقود، أما الآن فانتقلت طوابير مواجهة الشتاء إلى بائعي الحطب، الذين ينتشرون بكثافة على أطراف بلدات الريف الشمالي وفي داخل المدن”.

وأضاف أن الحطب أصبح بلا شك الحل الأمثل للفوز بقليل من الدفء، لافتاً إلى أن محلات بيع مدافئ #المازوت ومستلزماتها، تحولت بالريف الشمالي إلى بيع الحطب المقطّع بالإضافة إلى بيع مدافئه.

ولفت التقرير إلى أن ٨٠% من العائلات استبدلت مدفأة المازوت بالحطب، والبعض حوّل مدافئ المازوت إلى الحطب، كما أن ثمن المدافئ، ارتفع خلال هذا العام، إذ تباع مدافئ الحطب حالياً بـ 15 ألف للنوع الجيد، و8000 ليرة للمستعمل.

وبحسب المهندس الزراعي خضر – ح (الرستن)، فإن كلفة التدفئة بالحطب، أقل بكثير من التدفئة بالمازوت، موضحاً أن حاجة الأسرة السورية (٥ – ١٠ أفراد) من الحطب خلال فصل الشتاء تتراوح ما بين (١-٢) طن، أي ما يعادل 100 ألف ليرة سورية، أما حاجتها من #المازوت، في حال توفره، ٢٠٠٠ ليرة يومياً، أي ما يعادل ٢٠٠ ألف ليرة خلال ٥ أشهر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.