بسمة يوسف – دمشق

أنتجت شركة #بدايات للفنون البصرية، فيلما يجسد واقع الحياة اليومية جنوبي العاصمة #دمشق ، من إخراج الناشط الإعلامي “مطر اسماعيل”، ويسلط الفيلم الضوء على واقع الحياة في الجنوب المحاصر منذ مايزيد عن العامين، والذي يقطنه أكثر من 200 ألف مدني، قضى منهم مايقارب 200 شخصاً، جراء الجوع والمرض.

وفي حديث خاص لموقع الحل السوري أوضح مخرج الفيلم مطر اسماعيل، أن فكرة #الفيلم هي التركيز على “كرامة وحب وصمود المحاصرين في ظروف الجوع والقهر ومعاناة #الحصار الذي فرضته قوات النظام على جنوب دمشق منذ أكثر من سنتين”، حيث يصور يوم من حياة عائلة محاصرة.

وتظهر معاناة الأسرة في تأمين أبسط الاحتياجات كمياه الشرب، والبحث لساعات عمّا يسد الرمق من بقايا الخضراوات والحشائش التي لم يبق غيرها سبيلاً للحفاظ على الحياة، والذهاب مسافات طويلة لتحصيل وجبة حساء لاتقيت، من مطابخ ميدانية في المناطق المحاصرة.

أما عن ظروف إنجاز العمل فقد بين اسماعيل أن التصوير قد استغرق يومين فقط، لكنه تم في ظروف قاسية، إلا أن ذلك لم يمنع من إكماله نتيجة “اعتيادهم على تلك الظروف”.

من جهة أخرى أكد اسماعيل أن الميزانية التي خصصتها شركة بدايات لانتاج الفيلم، تم تقديمها لمؤسسة ألفابيات للتعليم البديل، التي تعني بتعليم الأطفال السوريين اللاجئين بمخيمات #البقاع بلبنان، معتبراً هذه الخطوة “جزء مهم من رسالة الفيلم” .

وفي السياق لم يبدي اسماعيل نيته في إخراج أفلام أخرى في الوقت الحالي، تاركاً ذلك للأيام القادمة وظروف المنطقة .

الجدير بالذكر أن فيلم #حب_في_الحصار، قد شارك في مهرجان حمص للأفلام التسجيلية و مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في الأردن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.