الحل السوري – وكالات

حذّر مبعوث #الأمم_المتحدة الخاص إلى سوريا (ستافان #ديمستورا)، من تحول محافظة #إدلب إلى “حلب ثانية”، بالتزامن مع إجلاء الدفعة الأخيرة من المحاصرين في الأحياء الشرقية بمدينة #حلب.

وقال ديمستورا بتصريحات للصحفيين في جنيف نقلتها رويترز، إنه “من الضروري وقف الأعمال القتالية في كامل سوريا، لتفادي ما حدث في حلب”، مبيناً أن أرقام المنظمة الدولية تكشف أن “35 ألفاً تم إجلاؤهم على الأقل من الأحياء الشرقية المحاصرة”.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن “كثيرين من الذين جرى إجلاؤهم ذهبوا إلى حلب، التي يمكن أن تصبح حلب التالية” وفق وصفه.

ونقلت الوكالة البريطاني عن مسؤول أوروبي كبير قوله، في وقت سابق هذا الشهر، إن انتقال الخارجين من حلب الشرقية إلى إدلب “سيناسب روسيا”، موضحاً أنها بذلك “ستكون قد وضعت كل البيض الفاسد في سلة واحدة” بحسب تعبيره.

وكان يوجد في أحياء حلب الشرقية حوالي 5 آلاف مسلح، أو أكثر بقليل، بينهم مقاتلون من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، التي تقول روسيا إنها سبب استهداف أحياء حلب الشرقية من قبلها.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.