الحل السوري – خاص

نشر موالون لحزب الله اللبناني، على وسيلة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، صوراً لمأكولات ومشروبات، مرفقة بوسم “متضامن مع حصار #مضايا”، مستهزئين فيها بأهالي البلدة القلمونية التي تعاني من حصار منذ أكثر من ستة أشهر، راح ضحيته ما لا يقل عن 23 شخص وفق هيئة طبية في المنطقة.

 

وفي المقابل، قام مواطنون لبنانيون أمس، بإقامة اعتصام على طريق المصنع قرب الحدود السورية، حيث أغلقوا الطريق لعدة ساعات، تضامناً مع مضايا المحاصرة.

وقال الناشط عامر التلي (المتواجد في #لبنان)، في حديث لموقع #الحل_السوري، إن “أهالي مجدل عنجر أمس، نظموا اعتصاماً بمشاركة هيئة علماء المسلمين في لبنان، بدأ بعد صلاة الجمعة، وانتهى بوقت المغرب، انضم إليه المئات من الأهالي، رفعوا خلاله شعارات تندد بالحصار والصمت الدولي، وصور للضحايا في البلدة”.

وأكد التلي أن “شماتة موالي الحزب لا تقتصر على وسائل التواصل الاجتماعي”، مبيناً أن “الكثير من مناصريه لا يجدون أي مشكلة في الاستهزاء بالمحاصرين بمضايا، أو المعضمية، أو أي بلدة أخرى يحاصرها #الأسد أو نصرلله، بشكل علني في لبنان، وحتّى أمام السوريين موالين كانوا أم معارضين للنظام”.

لكنه أشار في المقابل، إلى “وجود الكثير من اللبنانيين، الذين يقومون بحملات تبرع منتظمة، لمنظمات تحاول إدخال بعض الغذاء إلى أهالي مضايا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.