جوان علي – القامشلي:

بات مشهد وقوف “الطوابير” الطويلة أمام محلات توزيع الغاز المنزلي يتكرر في أحياء عدة من #القامشلي، كما في أحياء الأشورية والبشيرية وحي الكورنيش لدى قيام معتمدي #الغاز المنزلي في هذه الأحياء بتوزيع دفعات جديدة.

ويشتكي الأهالي من انقطاعه المتكرر وارتفاع سعره منذ بداية العام تقريباً.

وقال بهاء الدين علي، من سكان حي الأربوية لموقع الحل السوري “إن توزيع إسطوانات الغاز المنزلي مقتصر حالياً على المعتمدين الرئيسيين من قبل هيئة الطاقة، وذلك تفادياً لرفع سعره و احتكاره من قبل التجار”، وذلك وفق ما برر له المعتمدون لدى استلامه جرة الغاز أمس.

وأكد علي أن أسطوانات الغاز التي تم توزيعها كانت لا تتجاوز في سعرها 2100 ل.س، لكنه أشار إلى أن “اقتصار التوزيع على المعتمدين الرئيسيين دون موزعي الأحياء، يجبرهم على الوقوف في طوابير طويلة لعدة ساعات حتى يتمكنوا من شراء جرة”.

ويرى مصطفى عبدالقادر (موزع غاز، حي قناة سويس) “أن معاناة الأهالي في القامشلي مع الغاز المنزلي دخل أسبوعه الثاني”، موضحاً أنه لا يعلم السبب الحقيقي للانقطاع المتكرر للغاز، رغم الارتفاع في زيادة إنتاجه منذ أشهر في معمل #السويدية”.

وأشار إلى “أن أسعار أسطوانة الغاز ارتفعت خلال الشهرين الماضيين من 2200 ل.س إلى أكثر من 3500 ل.س، وذلك بسبب الاحتكار”.

أما عمر حمو، موزع غاز منزلي من قدور بك فقال “أحياناً يكون السبب تأخير من الشركة حيث لا يتم التوزيع من قبلهم، في حين يقوم بعض التجار بتهريبه إلى خارج مناطق المقاطعة، رغم وجود تشديد على الحواجز التابعة للإدارة الذاتية”.

وأوضح أن “أي كمية ومن أي مادة كانت يمكنها أن تعبر بسهولة من حواجز #النظام إلى الريف وبمبلغ 5000 ليرة #سورية لا أكثر، حيث يتم نقلها لاحقاً إلى مناطق تحت سيطرة داعش”.

ولم ينفي الموزع وجود بعض المحتكرين الذين يقومون “برفع أسعار الإسطوانات النظامية 21 كيلو غرام، في ظل وجود نقص كميات الغاز المنزلي بسبب التهريب” وهو ما يحتاج إلى متابعة من دوريات هيئة التموين التي كانت تقوم بمداهمة مستودعات السكر في الفترة لماضية” بحسب قوله.

وأشار إلى أن “بعض المعتمدين والتجار يقومون ببيع إسطوانات خفيفة الوزن، نتيجة إخراج كميات من الغاز المنزلي منها، وتعبة جرار صغيرة منها، وهي طريقة معروفة للغش في وزن الإسطوانات، ما يستوجب أيضاً التصدي لهذه الظاهرة”.

وكانت “هيئة الطاقة التابعة للإدارة الذاتية”، أعلنت قبل ثلاث أشهر عن رفع انتاج معمل غاز السويدية من 60% إلى 100% ليبلغ معدل الإنتاج 10 آلاف إسطوانة غاز منزلية يومياً، وهو ما “سيغطي حاجة سكان مقاطعات #الجزيرة وكوباني وتلّ أبيض”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.