محمد عمر – درعا

كثّف الطيران الروسي قصفه لمدن وبلدات ريف #درعا الشرقي، ما دعا القائمين على المشافي الميدانية والمدارس لإغلاقها تحسباً لاستهدافها.

وقال الناشط الاعلامي محمد الرفاعي، لموقع الحل السوري، أغلقت المدارس أبوابها في بلدتي #صيدا ونعيمة (الخاضعتين لسيطرة المعارضة) بريف درعا الشرقي، خوفاً من استهداف الطيران الروسي لها، بعد أن كثّف الطيران الروسي قصفه للبلدتين في اليومين الماضين، كما أغلقت عدة مشافي ميدانية أبوابها، بسبب قصف مماثل، تسبب بدمار معظمها، كمشافي، صيدا والغارية الغربية ونعيمة، مما أدى لخروجها عن الخدمة.

وأضاف الزعبي، أن سبب استهداف الطيران الروسي للمشافي الميدانية، هو الدور الفعّال الذي قامت به الكوادر الطبية على الرغم من قلة عددها والنقص الكبير بالمعدات الطبية، في هذه المشافي بالمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

يُشار هنا إلى أن الطيران الروسي قصف خلال الأسبوعين الماضين، أربعة #مشافي_ميدانية في محافظة درعا، ما أدى لتضررها وخروجها عن الخدمة.