وقع مكتب تسويق النفط بالنيابة عن شركتي مصفاة #بانياس والشركة العامة لمصفاة #حمص لاستثمار الطاقة التكريرية الفائضة، والمتاحة لكل من المصفاتين، مع شركتي ترانس ناشيونال #الروسية وجيكو أوف شور اللبنانية، وذلك لمدة عام واحد.

ووفق مصادر رسمية في حكومة النظام، نصت العقود على تكرير #النفط الخام المورّد من الشركتين المذكورتين من قبل المصافي، بمعدّل 135 ألف طن متري للناقلة الواحدة شهرياً، حسب الاتفاق المتبادل لمدة عام بدءاً من تاريخ توقيع العقد.

وتتابع وزارة النفط والثروة المعدنية إجراءات تنفيذ العقود الموقعة المذكورة مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لجهة الحصول على الإدخال المؤقّت للنفط المورّد، والموافقة على إعادة التصدير للمشتقات النفطية الناتجة عن النفط المدخل، إدخالاً مؤقتاً، في حال لم يتم استجرار تلك المشتقات النفطية للسوق الداخلية، ولمصلحة الشركة #السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات”.

ويبلغ الفائض التكريري وسطياً نحو 2.5 مليون برميل شهرياً، ويتم استيفاء أجور التكرير والتخزين والضخ والمناولة من الشركة المتعاقد معها وهي أجور متغيرة بتغير أسعار النفط، وإمكانية شراء المشتقات الناتجة بأسعار منافسة.

وخلال سنوات الأزمة خرجت معظم حقول النفط والثروات الباطنية عن سيطرة النظام #السوري وخاصة في المناطق الشرقية حيث تتركز أكبر حقول النفط السوري، ما دفع الحكومة للتوجه إلى استيراد المحروقات من #إيران وروسيا لتغطية الطلب في السوق المحلية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة