محمد عمر – درعا

سيطرت فصائل الجبهة الجنوبية وجيش الفتح، يوم أمس، على بلدتي جلين والشيخ سعد بريف #درعا الغربي، بعد معارك عنيفة مع حركة المثنى الإسلامية.

وأفاد الإعلامي أحمد خطاب في حديث لموقع الحل السوري، إن حركة المثنى “انهارت بشكل كامل بعد سيطرة فصائل المعارضة على حاجز مساكن جلين الاستراتيجي، حيث بدأ مُقاتلو المعارضة هجومهم بقصف وتمهيد مدفعي وصاروخي مُكثّف، استخدمت فيها راجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة، لتندلع على أثرها اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط بعض القتلى لكلا الطرفين، أبرزهم أبو عيسى خطاب أحد القادة العسكريين للمثنى”، الأمر الذي أجبر مُقاتلي الحركة على التراجع للخطوط الخلفية لبلدة جلين، من ثم الانسحاب الكامل من بلدتي جلين وبلدة الشيخ سعد.

وباشر بعدها مُقاتلو الفصائل تمشيط بلدتي جلين والشيخ سعد، “خوفاً من زرع مُقاتلي المثنى ألغاماً أو عبوات ناسفة قبل انسحابهم”.

وأوضح المصدر، أن مُقاتلي وقيادات حركة المثنى تمركزوا في بلدة عدوان (الخاضعة لسيطرة المثنى) بريف درعا الغربي.

من جهتهم، أصدر أهالي بلدة عدوان بياناً نشروه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، طالبوا فيه جميع الأطراف المتنازعة بعدم الزج ببلدتهم في الصراع، وعدم إقامة حواجز ودشم ومتاريس داخل البلدة أو محيطها، وذلك لتحييد البلدة عن الصراع، كونها تحتوي عدد كبير من النازحين الذين فروا من البلدات المجاورة.

يُذكر أن المواجهات العنيفة بين #حركة_المثنى الإسلامية ولواء #شهداء_اليرموك من جهة، وبين فصائل الجهة الجنوبية و #جيش_الفتح من جهة أخرى، قد تفجرّت قبل أسبوعين على خلفية هجوم وسيطرة شهداء اليرموك على بعض بلدات الريف الغربي، ومساندة حركة المثنى له في هذا الهجوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.