الحل السوري – خاص

قال مصدر إعلامي من #الضمير، في حديث لموقع الحل السوري، إن لجنة الأهالي في المدينة، دعت عبر المساجد إلى الاجتماع عند صلاة الجمعة بمسجد الصحابة، بعد أن كان #لواء_الصديق (المبايع لتنظيم #داعش) قد فرق تجمعاً لهم، أمس الخميس، “خوفاً من ازدياد حجمه وانتفاض الأهالي ضده”.

 

وقال الناشط معتز شيخاني، إن “حوالي 100 شخص فقط كانوا قد تجمعوا في ساحة سوق السبت، لكن لواء الصديق فرقهم عبر إطلاق الرصاص في الهواء، خوفاً من أن يزداد حجم التجمع (كما حصل منذ أسابيع)، وينتفض ضد الفصيل”.

وكانت لجنة الأهالي قد دعت الناس إلى “التجمع للانتفاض ضد اللواء، بعد أن أعلنت في وقت سابق النفير العام ضده، بسبب إرساله سيارات مفخخة من الضمير إلى المطار العسكري، وانخراط عناصره في معركة إلى جانب مقاتلي داعش في #بير_القصب ودكوة ضد #النظام، معرضاً حياة المدنيين في المنطقة إلى الخطر، ومخلّاً بهدنة اتفقت عليها الفصائل في وقت سابق مع النظام، وهو ما رد عليه النظام بقصف بيوت مدنيين في الضمير”، وفق المصدر.

وفي سياق متصل، قال شيخاني إن جيش الإسلام بدوره، “مازال يحاول تجنيد المدنيين في صفوفه لمقاتله اللواء”. لكنه أشار إلى أن عدد المنضمين إليه منذ أن دعا إلى التجنيد منتصف الأسبوع الجاري، “لم يتجاوز العشرين شخصاً، إضافة إلى وجود شخصين فقط انشقا عن اللواء تحت حماية جيش الإسلام”.

ويقدر عدد عناصر التنظيم (بما فيهم التابعين للواء الصديق) في الضمير بـ “نحو 300 مقاتل”، بينما يصل عدد مقاتلي #جيش_الإسلام وتجمع #أحمد_العبدو إلى “ما لا يقل عن 700 عنصر” بحسب شيخاني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.