انحسار المظاهرات في حلب بسبب المعارك والقصف.. واستمرارها في معرة النعمان بريف إدلب

انحسار المظاهرات في حلب بسبب المعارك والقصف.. واستمرارها في معرة النعمان بريف إدلب

عدنان الحسين – حلب

انحسرت المظاهرات الشعبية ضد النظام في مدينة #حلب وريفها، خلال الأسبوع الحالي، نتيجة المعارك المستمرة في محيط وداخل المدينة وريفها، الأمر الذي أدى لخروج بعض المظاهرات في أحياء المدينة فقط.

 

ففي أحياء المدينة خرجت مظاهراتان في كل من حيي المشهد وصلاح الدين، رفعها فيها المتظاهرون “تشيد بصمود المعارضة في جبهات المدينة”، وذلك “بعد تصديها قبل بيوم واحد لأكبر هجمة للمليشيات الأجنبية على مخيم #حندرات شرق المدينة”، بحسب ناشطين، كما رفع المتظاهرون لافتات طالبت بإطلاق سراح المعتقلين”.

وأوضح المكتب الإعلامي لمدينة عندان، في حديث لموقع الحل السوري، أن “سبب توقف المظاهرات بشكل شبه كامل اليوم في ريف حلب، هو انهيار #الهدنة في مدينة حلب واستغلالها من قبل النظام لاحراز تقدم على حساب المعارضة”.

وأشار المصدر، إلى ان القصف الجوي منذ أسبوع وحتى تاريخ اليوم، لم يتوقف على مناطق حلب وريفها، بل زادت حدته، ما أجبر التنسيقيات والناشطين على إلغاء المظاهرات “خوفاً من وقوع مجازر بحقهم”، بحسب تعبيره.

أما في مدينة #إعزاز، أكد علاء أبو عمر (عضو المكتب الإعلامي للمدينة)، لموقع الحل السوري أنه المظاهرات “ألغيت اليوم نتيجة الهجمة العنيفة لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على القرى المحيطة بالمدينة”.

وفي السياق، شهد الريف الإدلبي مظاهرة واحدة في مدينة #معرة_النعمان، “شارك فيها مئات المدنيين من نساء وأطفال، ورفعوا علم الثورة السورية، وحيوا من خلالها عناصر الجيش الحر وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين”، بحسب مصادر.

وأطلق الناشطون على جمعة اليوم اسم “المعتقلون أولاً” في إشارة للمعتقلين والمغيبين في سجون النظام السوري والتنظيمات الأخرى والمطالبة بإطلاق سراحهم.

يذكر أن إحصائيات مراكز توثيق محلية معارضة، قدرت عدد المعتقلين والمغيبين قسرياً في سجون النظام بمئات الآلاف، قتل عدد كبير منهم تحت التعذيب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.