جوان علي – الرقة

وصفت الناطقة باسم حملة #غضب_الفرات (جيهات شيخ أحمد)، موقفها من الهدنة المعلنة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية، والتي تمت برعاية روسية تركية بـ” الإيجابي”،  لأنها “ستوقف اراقة الدماء” وفق رؤيتها.

وقالت شيخ أحمد لموقع الحل السوري، إن “موقفنا من الهدنة المعلنة مؤخراً إيجابي، لأنها ستوقف إراقة الدماء” لكنها استدركت بالقول: “لكن يجب أن تشمل جميع السوريين”، وفق تعبيرها.

وأعلنت #روسيا منذ أيام، اتفاق النظام السوري والمعارضة على وقف إطلاق النار، يستثني تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة (جبهة #فتح_الشام).

وبدأت #قوات_سوريا_الديمقراطية مع جماعات مقاتلة صغيرة، حملة “#غضب_الفرات” ضد #داعش في الرقة بشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بدعم من التحالف الدولي، بهدف “عزل” المدينة.

ولا تشارك قوات سوريا الديمقراطية بالقتال ضد النظام أو المعارضة السورية، باستثناء مواقع في ريف حلب حيث تجري مناوشات بينها وبين قوات درع الفرات (التي تضم الجيش التركي ومقاتلين معارضين).

وعلى الصعيد الميداني، ذكرت شيخ أحمد أن غرفة عمليات غضب الفرات “سيطرت على قرية محمودلي الاستراتيجية، التي تعتبر مركزاً للتنظيم في المنطقة”، مؤكدة “مقتل أكثر من 266 عنصر لداعش خلال الأسبوع الأخير، وأسر 6 مقاتلين آخرين، بالإضافة إلى تدمير 17 سيارة مفخخة و12 سيارة عسكرية، والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، مع كمية كبيرة من الذخائر”.

وقالت القيادية إن القوات “تقدمت بشكل مستمر من ناحية عين عيسى على محورين من الجهة الغربية للرقة، وإن الاشتباكات مستمرة في محيط سد الثورة وجعبر”، لافتة إلى أن “المسافة التي تفصلنا عن السد هي ما بين 6 إلى 7 كيلومترات فقط”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت في 20 كانون أول الماضي،  سيطرتها على 97 قرية ومساحة تقدر بـ 1300كم2، وذلك ضمن حصيلة 10 أيام من المرحلة الثانية لحملة غضب الفرات.