شهدت #أسعار #المراوح_الكهربائية في أسواق #دمشق، ارتفاعاً كبيراً لتصل الأسعار إلى ضعف ما كانت عليه العام الماضي، إذ يحتاج المواطن راتب شهر كامل لشراء مروحة عادية.

 

وبحسب موقع “الاقتصادي” الالكتروني، بدا واضحاً ارتفاع #أسعار المراوح المحلية والمستوردة التي تراجع تواجدها بشكل كبير، حيث بيّن أحد التجار أن حجز حاويات البضائع في “ #مرفأ_اللاذقية” منذ عدة أشهر، أدّى لقلة المراوح الأجنبية في السوق، وخاصةً المراوح التي تعمل على البطارية بعد انتشارها بشكل كبير العام الماضي، ما تسبّب في ارتفاع إضافي على الأسعار نتيجة انخفاض العرض.

ووفقاً للموقع، باتت أسعار المراوح خارج القدرة الشرائية للمواطن، فسعر المروحة المحلية الصنع سواء الأرضية أو السقفية لماركات “الشبلي” و”ستارمكس” و”رامكو” بحدود 20 ألف #ليرة، بينما كان سعرها الصيف الماضي ما بين 10-11 ألف ليرة، وسعر المروحة المربّعة الكبيرة 25 ألف ليرة، ومروحة عامودية ماركة “ستاروي” سعرها 27 ألف ليرة.

هذا الارتفاع في الأسعار، دفع المواطن لشراء المراوح المستعمَلة التي تباع إما من خلال بعض محلات تصليح #الأدوات_الكهربائية، أو من خلال البسطات، وتبقى وسائل التواصل الاجتماعي السوق الأبرز لها، وحتى أسعار المراوح المستعمَلة تأثّرت مباشرةً بأسعار المراوح الجديدة، حيث ترتفع أسعارها تبعاً لها، ويكون عادةً سعر المروحة المستعمَلة المقبولة، نصف سعر الجديدة ويرتفع حسب عمر المروحة ونظافتها.

ويعزو جميع البائعين ارتفاع الأسعار لصعود سعر #الدولار، فمدخلات الإنتاج #مستوردة وهنالك صعوبة في الاستيراد والكلف ترتفع باستمرار، إضافةً لارتفاع أجور العمال وقلة اليد العاملة وارتفاع أسعار الشحن، أما أرباحهم فباتت بالحدود الدنيا نتيجة ارتفاع أسعار المنتجات، فالسعر خارج قدرة المواطن على الشراء، فوضع ربح عالٍ سيزيد من كساد البضائع التي انخفضت مبيعاتها بشكل كبير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.