قال القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي أن #المحكمة_الشرعية تستقبل حلالات لأطفال عثر عليهم من أشخاص، بمعدل حالة واحدة كل شهر.

 

ولفت المعراوي  إلى أنه في حال عثر على أي #طفل في الشارع، يتم توجيه الشخص إلى تنظيم ضبط شرطة وبعدها يتوجه إلى “#وزارة_الشؤون_الاجتماعية” وهناك ينظم عقد إلحاق بالطفل وهو باسم الشخص الذي يرغب برعاية الطفل الذي عثر عليه.

وظهرت أخيراً في أحياء #دمشق تعليق صور لأطفال مفقودين دون أن يكتب على الصورة السبب الذي أدى إلى فقدان الطفل، سواء عبر الخطف أو نتيجة إهمال أهله له.

وأضاف المعراوي، إن الوصي على الطفل يقدم مجموعة من التعهدات ضمن العقد بهدف رعاية الطفل بشكل سليم، مشيراً إلى أن #القاضي_الشرعي يعينه وصياً مؤقتاً عليه حتى يقوم بكافة الأعمال التي يحتاجها الطفل.

وبيّن القاضي الشرعي، أن هناك بعض الأشخاص الذين عثروا على أطفال لم يكن لهم رغبة في تعيينهم أوصياء عليهم، ولذلك فإنه يتم التواصل مع #قرى_الأطفال وهي بدورها ترسل مندوباً لاستلام الأطفال لضمه إلى مركزها وبالتالي فإن الطفل يلقى الرعاية من هذه القرى وبإشراف “وزارة الشؤون الاجتماعية”.

بدورها أكدت مصادر متابعة لهذا الملف أن ظاهرة فقدان الأطفال لم تظهر بشكل واضح إلا في #الأزمة الحالية وأنه لا يوجد حتى الآن إحصائيات دقيقة عن عدد الأطفال الذين فقدوا في ظل الأزمة.

وأشارت المصادر إلى أن أطفال المناطق الساخنة هم أكثر تعرضاً للمخاطر وللخطف نتيجة انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير معتبرة أن أحد الأسباب الرئيسية لهجرة الأسر من تلك المناطق تخوفهم من خطف أولادهم لافتة إلى أن حوادث #الخطف أصبحت شبه يومية في تلك المناطق إلا أنه لا يمكن إحصاء الأعداد لغياب الدولة عن هذه المناطق بشكل واضح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.