كشفت #نقابة_المعلمين في #سوريا عن وجود نحو 40 ألف #استقالة لمدرسين منذ بداية #الحرب ولغاية اليوم.

 

وقال نقيب المعلمين نايف الحريري: “هناك استقالات محقة، ولكن أكثرها كان طارئاً لمعلمين غرر بهم، حيث إن هناك الغالبية ممن استقالوا غادروا البلاد بعدما حصلوا على #مستحقاتهم من كل صناديق النقابة”.

ولفت نقيب المعلمين إلى “وجود أثر سلبي خلفه استقالات #المعلمين، لأن أكثر هذه الاستقالات أدت لتعاظم حجم #النفقات في ظرف صعب تعيشه البلاد”، مشيراً إلى أن ” النقابة ملزمة بدفع مستحقات كل عضو مستقيل بعد أن يتقدم بالثبوتيات اللازمة لتصفية حقوقه، حيث يحصل على تعويض بحدود الـ 400 ألف #ليرة ليصبح مجموع التعويضات التي أعطيت للمستقيلين بحدود 12 مليار ليرة”.

وبيّن الحريري إلى أن “مبلغ 12 مليار ليرة كتعويضات كان مبلغ ضخم كاد يصيب صناديق النقابة بـ #العجز، لأن واردات الصناديق تأتي من اشتراكات المعلمين، عدا عن أن الأموال كانت تستثمر في #البنك لزيادة الواردات، ورغم ذلك لم تتوان النقابة عن دفع مستحقات كل من تقدّم باستقالته إلى تراجع المردود المالي في الصناديق، وما زلنا قادرين على دفع مستحقات المعلمين.”

وأوضح أن “المعلم يدفع خلال حياته الوظيفية حوالي 54 ألف ليرة لصندوق الإحالة على المعاش بينما يأخذ عندما يستقيل 165 ألف ليرة عدا عن 500 ليرة تدفع له كمساعدة فورية للوفاة أو عند #التقاعد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.