عدنان الحسين – حلب

قُتل صباح اليوم أربعة مدنيين وأصيب أخرون، إثر استهداف طيران النظام قرية #البويضة الصغيرة في ريف #حلب الجنوبي، بـ #البراميل_المتفجرة، وذلك في استمرار للحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام بدعم الطيران الروسي، لليوم الحادي عشر، على أحياء مدينة حلب وريفها الخاضعة لسيطرة المعارضة.

 

وأفاد الناشط الإعلامي زكريا الإبراهيم من ريف حلب الجنوبي، موقع الحل السوري، بأن “أربعة مدنيين قتلوا وأصيب خمسة أخرون، كحصيلة أولية للقصف الذي طال القرية، حيث تحاول فرق #الدفاع_المدني انتشال العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين للمشافي الميدانية القريبة”.

وشنت طائرات روسية وأخرى تابعة لقوات النظام في وقت متأخر من الليلة الفائتة عشرات الغارات الجوية استهدفت الأحياء الشرقية لمدينة حلب، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

وتزامن القصف الجوي مع قصف مدفعي مكثف من قوات النظام المتمركزة في تلة #الشيخ_يوسف على أحياء #أرض_الحمرا و #الصاخور و #الشعار في مدينة #حلب.

في المقابل، أصيب عدد من المدنيين جراء سقوط قذائف هاون ومدفعية على عدة أحياء متفرقة خاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة #حلب، مصدرها مناطق سيطرة المعارضة.

وأفاد الناشط الإعلامي أحمد أبو الوليد (من أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات #النظام)، موقع الحل السوري، بأن “قذائف مدفعية وقذائف هاون سقطت على كل من حي المحافظة وجمعية الزهراء والفرقان، أدت لإصابة عدد من المدنيين بعض منهم في حالات حرجة”.

وأوضح المصدر أن “قذائف مدفعية سقطت على الأكاديمية العسكرية في ضاحية الأسد بحي الحمدانية، وأخرى على حاجز لقوات النظام بحي المحافظة ما أدى لمقتل عدد من العناصر”.

يذكر أن مدينة حلب تتعرض لليوم الحادي عشر على التوالي لهجوم جوي عنيف من الطيران الروسي والنظامي، أدى لسقوط مئات الضحايا، وسط مساعٍ أمريكية وروسية لفرض تهدئة في المدينة.