كشف رئيس #غرفة_صناعة_دمشق وريفها، سامر الدبس: “أن القطاع الصناعي يعاني نقص شديد باليد العاملة المحلية، مما يستدعي جلب عمالة من دول آسية الشرقية للاستمرار في العمل”.

 

وأضاف الدبس أنه “يوجد مشكلة حقيقية لدى كافة #الصناعيين، تتعلّق بنقص العمال نتيجة ظروف #الأزمة الحالية، سعت الغرفة لحلّها، مستفيدةً من قاعدة البيانات الكبيرة لدى مكاتب العمل في الخارج”.

كلام الدبس جاء خلال ندوة تعريفية أقامتها “غرفة صناعة دمشق وريفها” بالتعاون مع #وزارة_العمل التابعة لحكومة النظام وذلك لشرح مذكّرة التفاهم بين الغرفة والوزارة، لرفد منشآت القطاع الصناعي باليد العاملة، من المسجّلين لدى مكاتب التشغيل العامة التابعة لوزارة العمل.

ولفت رئيس غرفة الصناعة إلى أنه “من خلال مذكّرة التفاهم هنالك سعي لتغيير ثقافة طالبي العمل بأن الاستقرار هو فقط من خلال العمل لدى القطاع العام، وسنسعى لتطوير هذه المذكرة من خلال التجربة العملية لها”.

من جهته، نوه عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مهند دعدوش إلى “ضرورة التركيز على #اليد_العاملة الخارجية ذات الأجور غير المرتفعة، وإلى الدعم الحكومي والاستجابة لحل القضايا التي تواجه القطاع الصناعي، للقيام بدوره في تأمين احتياجات السوق المحلية ودعم الاقتصاد الوطني”.

ولفت إلى أن “الوزارة بصدد إعادة التواصل مع نظرائها في دول المصدرة للعمالة مثل #إندونيسيا و #الفيليبين و #بنغلادش من أجل توقيع تفاهمات جديدة لاستجرار العمالة من هناك”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.