الحل السوري – خاص

دخل إضراب مجموعة من شباب #حمص يومه التاسع، تضامناً مع #حي_الوعر المحاصر، “دون أي استجابة من منظمة #الأمم_المتحدة، أو أي تصريح أو مساعدة من قبل الائتلاف السوري المعارض”، وفق المنظمين.

 

وكانت مجموعة تضم 13 شاباً من النشطاء والمقاتلين في #الجيش_الحر، قد بدأت إضراباً عن الطعام في ريف #حمص الشمالي، تضامناً مع حي الوعر المحاصر من قبل #النظام السوري منذ نحو ثلاثة أشهر.

وقال الناشط طارق بدرخان (المنظم للإضراب)، في حديث لموقع الحل السوري: “نحن متعبون، لكننا مستمرون، وقد أخبرنا الطبيب الذي فحصنا أن جسمنا بدأ يتأقلم مع الوضع الذي نمر فيه، وبدأ كبدنا يعالج الدهون في جسدنا للتعويض.. لكننا مرهقون”.

وأقام المضربون عن الطعام وقفة احتجاجية، لإدانة موقف الأمم المتحدة التي قالوا إنها “لم تستجب لأي من مطالبهم بعد، ولم تتواصل معهم”، حيث رفعوا خلال الوقفة لافتات حملت شعارات من بينها “سوريا تموت من الجوع في القرن الـ 21 أمام أنظار العام”، وأخرى باللغة الانكليزية تندد بموقف المنظمة الدولية، وتطالب بدخول المساعدات إلى الحي الحمصي المحاصر.

وكان مركز حمص الإعلامي قد اتهم مكتب المبعوث الدولي إلى #سوريا بـ “تأخير إدخال المساعدات بحجة الحصول على الموافقات الأمنية للضغط على المعارضة”، بحسب ما ورد.

 

 

وقال بدرخان إنه “يوجد في حي الوعر 100 ألف مدني محاصرين، من بينهم 1500 طفل معرضين للخطر بسبب عدم توفر الحليب”. مشيراً إلى وجود “أول حالة وفاة لرضيعة عمرها سبعة شهور، منذ أيام، بسبب عدم توفر الحليب والغذاء”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.