بسمة يوسف – دمشق

أعلن #جيش_الفسطاط، مساء الأمس، إطلاق سراح 20 عنصراً من قوات #جيش_الإسلام، اعتُقلوا على نقاط التماس خلال الاشتباكات بين الطرفين.

 

 

وأوضح الفصيل، في بيان صادر عنه، أن إطلاق سراح المقاتلين “جاء كبادرة حسن نية، مقابل مبادرة جيش الإسلام، علماً أن مبادرة جيش الإسلام لم تتضمن الإفراج على أي مقاتل تابع لجيش الفسطاط”. مُطالباً جيش الإسلام بـ”الإفراج عن الجرحى الذين احتُجزوا بعد اقتحام #مسرابا من أجل توفير عناية صحية جيدة لهم”.

من جهته، أطلق فيلق الرحمن سراح 18 عنصراً من عناصر الجهاز الأمني التابع لجيش الإسلام. وقال الفيلق في بيان صادر عنه، إنه “قام بتسليم كل عنصر للمجلس المحلي في بلدته”. مبينا أنه “مستعد لإطلاق سراح جميع الموقوفين مقابل الإفراج عن عناصره المحتجزين لدى جيش الإسلام”.

و تأتي هذه المبادرات بعد إعلان جيش الإسلام إطلاق سراح تسعة مقاتلين من فيلق الرحمن، كـ “خطوة في إعادة الثقة بين الفصائل المعارضة المقاتلة على أرض #الغوطة_الشرقية”، بحسب ما ورد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.