قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “شبيحة” تابعين للنظام السوري ارتكبوا “إجراءات عنصرية قذرة” بحق #النازحين في #الساحل_السوري، وفق تعبيره، بعد هجمات تعرضت لها مدينتا #طرطوس و #جبلة.

 

وتعرضت المدينتان إلى عدة تفجيرات، أمس، أسفرت عن مقتل أكثر من مئة وأربعين شخصاً وفق نشطاء ومصادر حقوقية، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، عبر بيان نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم.

وقال مدير المرصد (رامي عبد الرحمن) بتصريح صحفي، إن “شبيحة النظام والموالين له، يرتكبون إجراءات عنصرية قذرة من أجل ملاحقة النازحين من محافظتي #إدلب و #حلب، الذين اتهموهم بالمسؤولية عن تفجيرات طرطوس وجبلة”.

وقال نشطاء عبر وسائل التواصل إن “عدة حوادث إطلاق نار وطعن، وتهجم على نازحين في طرطوس قد حدثت بعد الإنفجار، من قبل أقرباء لبعض الضحايا، وشبيحة النظام، بالإضافة إلى عدة حوادث حرق لخيام يقطنها نازحون من حلب”.

لكن من جانبه قال المكتب الإعلامي لمحافظ طرطوس، إن الأخير “أهاب بأهالي المدينة بعدم التعرض للإخوة الضيوف الوافدين من المحافظات، لأن الإرهابيين ليسوا من المقيمين بالمحافظة”، بحسب ما ورد.

ومن جهته أدان #الائتلاف_السوري المعارض التفجيرات، وحمل النظام “المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة” عنها، بحسب وصفه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة