كشفت إدارة #اتحاد_المصدرين أن “منظومة #التصدير السورية تستعد لنقلة نوعية جديدة بالتعاون بين اتحاد المصدّرين وهيئة تنمية الصادرات ودعم الإنتاج المحلي وغرفة صناعة دمشق وريفها، تتمثل بإحداث أربعة مراكز متكاملة لتلقّف الصادرات السورية إلى كل من #العراق و #إيران و #الجزائر و #روسيا”.

 

وقال إياد محمد عضو مجلس إدارة اتحاد المصدّرين: “إن هذا التوجّه يأتي في سياق خطة #وزارة_الاقتصاد والتجارة الخارجية الهادفة إلى مساعدة المصدّرين على فتح #أسواق جديدة لبضائعهم في هذه الدول، والارتقاء بقطاع الصادرات عموماً”.

وأضاف أن “العمل سيجري بمسارين متناغمين، الأول يتعلق بفتح مراكز ومستودعات في البلدان الأربعة لاحتضان #السلع_السورية المتدفقة إلى هذه البلدان، والثاني يخصّ دعم عمليات شحن البضائع وتجاوز العقبات التي تعتري هذا الجانب”.

وفي السياق، تم أمس عقد اجتماع في #غرفة_صناعة_دمشق وتشكيل مجموعات عمل منبثقة من الجهات المذكورة ذات الصلة، مهمّتها تحديد آلية فتح المراكز وتمويلها وضبط عملها وتشكيل لجنة في كل دولة بهدف تهيئة البنية الإجرائية، ثم العمل على تذليل العقبات القانونية ومواءمة النواظم التشريعية في هذه الدول بشكل يتيح تدفّق الصادرات السورية بسلاسة نحو هذه المراكز.

يشار إلى أن الصادرات السورية اعتمدت خلال سنوات الحرب وبعد فرض العقوبات الاقتصادية على حكومة النظام السوري، لجأت حكومة النظام إلى كل من روسيا وإيران في عمليات صادراتها ووارداتها عبر الخط الائتماني الروسي والإيراني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.