بعد الأنباء التي تجري تداولها عن تجنيد #روسيا لسوريين للعمل مع قواتها في #ليبيا، كشف وزير سوري سابق عن طلب تلقاه من أحد الأساتذة الجامعيين للمساعدة في التقدم للعمل مع #الروس.

وأوضح وزير الزراعة السابق في الحكومة السورية “نور الدين منى” في منشور على فيسبوك «تلقيت اتصالاً هاتفياً من عضو هيئة تدريسية في إحدى جامعات القطر، وقال: ممكن أطلب من حضرتك دكتور نور طلب مساعدة؟».

وتابع الأستاذ الجامعي «سمعت أنه في بلدتكم في سلمية هناك مركز للتطوع مع الروس للعمل في ليبيا أو في دول #إفريقية… هل يمكنك من خلال بعض معارفك مساعدتي في التواصل مع أي مكتب أو مركز للتطوع ، ومهما كانت طبيعة #العمل لان ظروفي المعيشية قاسية جداً».

«سمعت أن المرتب الشهري في ليبيا لا يقل عن ألف #دولار أمريكي، وأنا في حيرة وهذيان بين مصدق ومكذب فيما أسمع، ولا داعي لذكر أنني عضو هيئة تدريسية في الجامعة، إذ يمكنني أخذ إجازة بلا راتب لمدة عام واحد».

https://www.facebook.com/noureddin.mona/posts/5937769969573925

وأفادت تقارير لوسائل إعلام عربية وغربية، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، أن روسيا تجند مقاتلين من سوريا، للقتال في ليبيا إلى جانب قوات “خليفة حفتر”.

وكذلك تستخدم روسيا المقاتلين السوريين في حراسة المنشآت النفطية التي تسيطر عليها في موسكو.

يذكر أن سوريين أكدوا في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وجود مراكز تطوع روسية في ريف حمص لقبول سوريين، وتوقيع عقود معهم للخدمة مع القوات الروسية في ليبيا، برواتب تبدأ من 1000 دولار للحراس، وتصل إلى نحو 3 آلاف دولار للمقاتلين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.