عدنان الحسين – حلب

تمكنت فصائل المعارضة مساء أمس وصباح اليوم من استعادة السيطرو على عدة قرى، كان تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) سيطر عليها أمس، كما تمكنوا من قتل وأسر عدد من عناصر التنظيم، تزامن ذلك مع قصف جوي للتحالف الدولي ومدفعي للجيش التركي على مواقع الأخير التي تقدم فيها بريف #حلب الشمالي.

وقال الناشط الإعلامي علاء أبو عمر مدير مكتب إعزاز الإعلامي لموقع الحل السوري، إن مقاتلي المعارضة استعادوا قرى #نيارة و #ندى و #طاطية و #صندف بعد سيطرة تنظيم داعش عليها لساعات موقعين قتلى وجرحى وأسرى في صفوف عناصر التنظيم.

وأوضح المصدر، بأن التنظيم لا زال يسيطر على قريتي كفر كلبين وكلجبرين، قاطعاً طريق الإمداد الوحيد لمدينة #مارع المحاصرة شمالاً وشرقاً من قبل التنظيم، بينما تحاصرها #قوات_سوريا_الديمقراطية من جهتي الغرب والجنوب، والتي حاولت كذلك التقدم من محور قرية الشيخ عيسى باتجاه مدينة مارع، وتمكنت المعارضة من صد هجومها.

ولفت المصدر، إلى أن مقاتلي المعارضة المحاصرين داخل مدينة مارع، تمكنوا من أسر عشرة عناصر لتنظيم داعش أثناء محاولتهم اقتحام المدينة من محور البحوث العلمية كما قتلوا عدداً منهم.

وأضاف المصدر، بأن التنظيم قتل ملا لا يقل عن 23 مدنياً في قرية كجبلرين، بعد هجومه على القرية و منعه طواقم الإسعاف من انقاذ المدنيين العالقين وإطلاقه النار على من يحاول انقاذ العائلات العالقة داخل القرية عقب قصف طيران التحالف الدولي لها.

وفي السياق، أعلنت المحكمة المركزية في مدينة #إعزاز حالة الطوارئ في المدينة، وذلك نظراً للظروف السيئة التي تمر بها مدن ريف حلب الشمالي المحاصرة من قبل داعش من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.

وتضمن إعلان #حالة_الطوارئ حظراً للتجوال في المدينة والقرى المحيطة بها من الساعة الثامنة مساءً وحتى السابعة صباحاً، ومنع حمل السلاح وبيع وشراء الذخائر، ومنع إطلاق العيارات النارية، ويحال المخالف إلى المحكمة العسكرية بشكل مباشر في المدينة.

وطالبت المحكمة المدنيين بضرورة التقيد بتعليمات حالة الطوارئ، حيث نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر مكبرات الجوامع والأجهزة اللاسلكية.

يذكر أن تنظيم داعش شن أمس هجوماً على محيط مدينتي إعزاز ومارع، سيطر خلاله على عدة قرى وتمكن من إطباق الحصار على مدينة مارع بشكل كامل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.