كشفت #غرفة_تجارة-دمشق عن أن مشكلة الحاويات المحجوزة في #مرفأ_طرطوس لازالت بلا حلول ناجعة تنهي معاناة أصحابها مع أسعار المبيت لهذه الحاويات، حيث لم تفرج السلطات سوى عن ثلت هذه الحاويات في حين دخلت حاويات جديدة ودخلت في نفس الدوامة وباتت تدفع #جمركاً بـ #القطع_الأجنبي ثمناً لتخزينها في المرفأ.

 

وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عمار البردان : “إن مجلس إدارة غرفة تجارة كان بحث مع مدير الجمارك مشكلة هذه الحاويات وضرورة إيجاد الحلول لها، الذي وعد بحل قريب لها.”

وأضاف البرادن “إن المشكلة باتت في الفترة الزمنية الكبيرة التي أمضتها هذه الحاويات في المرفأ وفي #الغرامات الكبيرة التي لجأت أصحاب الكثير منها إلى التخلي عن هذه #البضائع والكونتينرات وعدم الرغبة في الإفراج عنها نتيجة الغرامات الطائلة التي فاقت قيمة هذه البضائع المستوردة حيث أكلت الغرامة #رأس_مال الكثير من هؤلاء نتيجة الفترة الزمنية الكبيرة والتأخر في حلها حيث تبدأ الغرامة بـ60 #يورو وتصبح تصاعدية وبحسب الشركة التي يتبع لها الكونتينر”.

ولفت إلى وجود بعض حالات لتجار شحنوا بضائعهم إلى #المرافئ قبل الحصول على إجازة الاستيراد على أمل أن المشكلة في طريقها للحل ومنهم من قامت الشركات الموردة لها بشحنها قبل حصوله على إجازة الاستيراد ودخلوا بهذه الدوامة نفسها من الانتظار أملاً من #وزارة _الاقتصاد_والتجارة_الخارجية في إيجاد الحلول السريعة لها.

وأشار إلى أن “المشكلة يقاسمها التاجر المستورد الذي لم يحصل على إجازة استيراد ووزارة الاقتصاد التي عليها أن تفرج عن هذه البضائع ما دامت غير ممنوعة من الاستيراد واستيفاء الرسوم الجمركية عليها ومنع دخول البضائع الممنوع استيرادها وإن الجمارك جهة منفذة لا تستطيع الإفراج عن هذه الحاويات أو تخليص أي بضاعة من دون إجازة استيراد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.