بسمة يوسف – دمشق

تعرض قيادي في #جيش_الإسلام  لمحاولة اغتيال، ليل أمس، قرب منزله في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية في #ريف_دمشق.

وبحسب الناشط المنتصر أبو زيد فإن محاولة اغتيال قائد اللواء الثالث في جيش الإسلام، الملقب #أبو_النور_طبرنين، قد تمت بعد انفجار #عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارته، لافتاً إلى عدم وقوع ضحايا أو أضرار إثر انفجارها.

وأضاف المصدر أنه تلا #محاولة_الاغتيال، تحذيرات عبر مكبرات الصوت في مساجد البلدة، بعدم التجوال وفض التجمعات، منوهاً أن الحادثة أثارت تساؤلات عند الأهالي حول هوية الفاعل في منطقة يسيطر عليها بالكامل، جيش الإسلام.

وفي سياق مختلف، نفى المصدر ذاته سيطرة #قوات_النظام على كتيبة بيت نايم (#رحبة_الإنشاءات) وعلى بلدة بيت نايم، مؤكداً أن الأخيرة تحاول إحراز تقدم على أطراف المنطقة عند طريق الغوطة.

من جهته أوضح الناشط محمد الرفاعي أن قوات النظام تسعى للتقدم للقطاع الأوسط في الغوطة باتجاه بلدتي المحمدية وبيت نايم، حيث تتركز الاشتباكات بينها وبين #فصائل_المعارضة،  بعد تمكن الأولى من السيطرة على القطاع الجنوبي بشكل كامل مؤخراً.

ويحمل ناشطو المنطقة وأهاليها فصائل المعارضة مسؤولية سقوط القطاع الجنوبي وتقدم النظام، بانشغالهم عن قتال النظام بالاقتتال الداخلي فيما بينهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.