أوضح مصدر في #وزارة_الاقتصاد التابعة لحكومة النظام أن “انخفاض سعر #الدولار أمام العملة المحلية بالانخفاض المفرح والمرضي إلا أنه انخفاض مشوب بالحذر والخوف والخشية من ارتفاع مفاجئ وكبير على اعتبار أن أسباب الانخفاض جاءت نتيجة لإجراء محدد إلا أنه غير واضح المعالم”.

 

ولمح المصدر إلى أن هناك فريقاً اقتصادياً مصغراً يمكن أن يكون قد أعد إجراءات معينة لتخفيض الدولار إلى هذا المستوى على مشارف تشكيل حكومة جديدة كي تكون أو يتم تشكليها في ظل وضع اقتصادي أفضل ومريح أو مرض نوعاً ما حيث وصل الوضع المعيشي إلى وضع مزر في ظل ارتفاع الدولار إلى “حيطان 700 #ليرة” وتوقع آخرون في الأوساط التجارية وحتى على مستوى القاعدة الشعبية أن يتجاوز الدولار حدود الألف ليرة”.

وكان مصرف سوريا المركزي أمس في بيان له أنه مستمر في عملية التدخل في سوق القطع الأجنبي بشكل يومي عبر #المصارف و #شركات_الصرافة، وجاهزيته لتلبية كامل حاجة السوق من القطع الأجنبي التجارية وغير التجارية بسقوف مفتوحة، لافتاً إلى أنه “الوحيد القادر على تحديد توقيت وحجم الانخفاض في سعر الصرف”.

ونقل بيان المركزي عن مصادر السوق توقعاتها بأن يسجل سعر صرف #الليرة مستويات أكثر استقرار خلال الأيام القادمة، منوهاً بأن الاجراءات الأخيرة المتخذة من قبل المصرف المركزي لتعزيز القوة الشرائية لليرة السورية في السوق تتطلب إجراءات حكومية مرافِقة تبدأ من مكافحة التهريب وإغلاق منافذ البيع التي تبيع المواد المهربة ومحاسبة المسؤولين عن رفع الأسعار في السوق وتفعيل مؤسسات التدخل الإيجابي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.