هاني خليفة – حمص

قتل شاب، ليل أمس، جراء استهدافه من قبل قناص النظام، على الجبهة الشرقية من قرية #تيرمعلة (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #حمص الشمالي)، ما أدى إلى مقتله على الفور.

 

وقتل ثمانية مدنيين (بينهم ستة أطفال)، وأصيب آخرون، أمس، جراء استهداف الطيران الحربي النظامي، بعدّة غارات، قرية #برج_قاعي (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي).

وقال الناشط الإعلامي علي الخليل، في حديث لموقع الحل السوري، إن إحدى الغارات “أصابت منزلاً في القرية يقطنه نازحون من قريتي كيسين وسنيسل بريف حمص الشمالي، جراء المعارك الدائرة قرب قراهم”. لافتاً إلى أن فرق #الدفاع_المدني “استمرت بانتشالهم من تحت الأنقاض، عدّة ساعات، كما أسفر القصف عن دمار منزلهم بشكل كامل، ودمار جزئي في منازل أخرى”.

ورجّح المصدر أن يكون سبب استهداف الطيران المكثف لمناطق ريف حمص الشمالي هو “فشل قوات النظام والميليشيات المساندة لها بغطاء جوي روسي، في التقدم باتجاه قريتي #حربنفسه و#الزارة (الخاضعتين لسيطرة المعارضة)، حيث دارت اشتباكات أسفرت عن مقتل 30 عنصراً على الأقل وجرح آخرين من قوات النظام، في حين قتل عشرة عناصر وجرح آخرون من مقاتلي المعارضة”.

يذكر أن قوات النظام تحاصر مناطق ريف حمص الشمالي، منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث يعاني الأهالي ظروفاً صعبة. وتسعى قوات النظام إلى تضييق الحصار عليهم، بهدف السيطرة على قريتي الزارة وحربنفسه بريف حماة الجنوبي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.