أعلنت الناطقة باسم “#غضب_الفرات”، أن ألف مقاتل من #الرقة انضموا إلى الحملة، وكشفت أن المقاتلين الذين يعملون في هذه المرحلة على “عزل” المدينة، ينوون اقتحامها فيما بعد.

وبدأت #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) حملة “غضب الفرات” في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) بدعم من التحالف الدولي (بقيادة أمريكا) ضد داعش، قالت حينها القوات، والولايات المتحدة، إنها بهدف “عزل” مدينة الرقة.

وقالت الناطقة باسم غضب الفرات (#جيهان_شيخ_أحمد)، بتصريح نشره مكتب قسد الإعلامي، إنه “حتى الآن انضم أكثر من ألف شاب و شابة من أبناء الرقة إلى الحملة، وهم الآن يتلقون التدريبات اللازمة للانخراط فعلياً في المرحلة الثانية منها”.

وانتهت المرحلة الأولى من الحملة بعد سيطرة القوات على #تل_السمن ومحيطها، وتستعد القوات حالياً للبدء بالمرحلة الثانية التي ستكون “أوسع نطاقاً وأكثر عنفاً وعلى جبهات مختلفة” بحسب شيخ أحمد.

وبيّنت القيادية أن جهود الحملة “ستنصب على عزل المدينة في البداية، ومن ثم العمل على اقتحامها وتحريرها فيما بعد” بحسب تعبيرها.

ومن المتوقع أن تقوم قسد بإشراك المقاتلين العرب من أبناء المحافظة – الذين يجري تجنيدهم حالياً – في اقتحام المدينة، نظراً للحساسيات الموجودة بين مكونات المنطقة، بسبب ما قال نشطاء إنه “انتهاكات سابقة ارتكبتها القوات الكردية في مناطق عربية كانت خاضعة لداعش”.