عدنان الحسين – حلب

قُتل عشرات المدنيين وأصيب آخرون، أمس، بقصف جوي للتحالف الدولي على أحياء مدينة #منبج، وقرية شمال المدينة، فيما قتل آخرون بألغام زرعها تنظيم #داعش، في محيط المدينة، وسط استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين.

 

وقال الناشط الإعلامي ابو يمان الحلبي، لموقع الحل السوري، إن “ما لايقل عن 15 مدنياً (بينهم عائلات بأكملها)، قُتلوا، إثر استهداف #التحالف_الدولي بناء مؤلفاً من ثلاث طوابق، في محيط حي #الحزاونة (جنوب منبج)”.

وأوضح المصدر أن “ثمانية مدنيين آخرين قتلوا، بقصف مماثل على قرية التوخار (شمال مدينة منبج – يسيطر عليها تنظيم داعش)، فيما قُتل أربعة مدنيين، نتيجة انفجار ألغام زرعها تنظيم داعش في منطقة المنقوبة (شمال شرق المدينة) وذلك أثناء محاولتهم الخروج من المدينة”.

وفي السياق ذاته، أطلق ناشطون ومدنيون من أبناء مدينة منبج حملة إعلامية تحمل وسم “#منبج_تباد”، هدفها “تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، والحصار المستمر منذ 41 يوماً”، وفق القائمين على الحملة.

وعلى صعيد متصل، أحرزت #قوات_سوريا_الديمقراطية تقدماً في أحياء المدينة الغربية، وسيطرت على حارة النفوس وحارة المشفى الوطني، بعد قصف جوي عنيف للتحالف الدولي على المنطقة. فيما سيطر تنظيم داعش، أمس، على عدة قرى جنوب منبج، بعد هجوم من عدة محاور، بالإضافة لقرية الهوشرية (شمال)، بعد معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.